نظم قسم علم النفس والارشاد النفسي في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون مع قسم علم النفس والارشاد التربوي في جامعة اليرموك ندوة علمة حول ادمان "السلفي" لدى الشباب وذلك عبر تطبيق "زووم".


بدا اللقاء بالترحيب بالحضور من اعضاء هيئة تدريسية وطلبة ومن ثم رحبت الدكتورة فلسطين نزال رئيس قسم علم النفس والارشاد بالدكتورة حنان الشقران وهي استاذ مشارك وعضو هيئة تدريسية في قسم علم النفس الارشادي والتربوي في جامعة اليرموك اذ كانت المتحدثة الرئيسية في الندوة، ومن ثم اثنت الدكتورة حنان على اللقاء الذي يجمع كل من جامعة النجاح وجامعة اليرموك موجهة الشكر الى رئيس جامعة النجاح وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية لاتاحة الفرصة لها للمشاركة بهذا النشاط ومن ثم تناول اللقاء عدة محاور كانت كالاتي: المحور الاول كان ماتحدثت به الدكتورة فلسطين عن الادمان بشكل عام وعما يواجهه الافراد بشكل عام وطلبة الجامعات بشكل خاص من ضغوطات ومثيرات كثيرة قد تدفع بهم الى صور متعددة من الادمان وما لذلك من تاثير على حياتهم ومستقبلهم كون هذه الشريحة من المجتمع اكثر عرضة من غيرها للعديد من المشكلات الناجمة عن طبيعة هذه المرحلة وخاصة في ظل ما تواجهه الشعوب من صعوبات وضغوطات في ظل جائحة كورونا.
المحور الثاني : وهو التعريف بمصطلح السلفي وهي الصورة الشخصية التي يلتقطها الشخص لنفسه من خلال كاميرات او من خلال استخدام اجهزة الهواتف الذكية والتي اصبح الشباب مهووس بها، كذلك السؤال الرئيسي هو لماذا وكم من الصور السلفي يلتقطها الفرد يوميا موجه للطلبة من حيث الرغبة بالحصول على الاعجاب او الشهرة او التقليد للمشاهيراو الشعور بالنقص وتدني مفهوم الذات وغيره من الاسباب التي تقف وراء التقاط صور السلفي
المحور الثالث : تناول المحور الثالث الاثار المترتبة على ادمان السلفي من حيث التعرض للقلق، الاكتئاب ، تشوه صورة الجسد، العزلة الاجتماعية وغيرها من الاضطرابات التي قد تصيب الفرد والتي تنعكس بشكل سلبي على حياته وتعيق تحقيق اهدافه.
المحور الرابع: ركز على  المنهج الوقائي والجانب التوعوي لكيفية الحد من هذه الظاهرة لدى الشباب الجامعي ولا سيما طلاب قسم علم النفس والذين سيكون لهم الدور المهم في مساعدة الاشخاص مستقبلا على معالجة المشكلات النفسية 
هذا وقد شارك كل من الدكتور فاخر الخليلي والدكتور معروف الشايب والدكتور حسن تيم ايضا في اللقاء وبيان اهمية وضروة الاهتمام بهذه الفئة من الافراد لما يتعرضون له من ضغوط ناجمة عن التغيرات السريعة وتركيز وسائل الاعلام ومن اهمها وسائل التواصل الاجتماعي على هذه الشريحة من ابناء المجتمع وعلى ضرورة احتواء هذه الفئة.
هذا وقد شارك الطلبة الحضور من جامعة النجاح واليرموك بعرض تجاربهم والاسباب التي قد تدفعهم الى التقاط صور السلفي
وفي نهاية اللقاء قدمت الدكتورة  فلسطين  الشكر للدكتور نواف شطناوي عميد كلية التربية\ جامعة اليرموك والدكتور حمزة رئيس قسم علم النفس في الجامعة  والدكتورة حنان لما قدماه من تسهيلات لانجاح هذا اللقاء المثمر والبناء ، على امل الاستمرار في تنشيط سبل التعاون بين الجامعتين.
 


عدد القراءات: 90