يستدعي النمو السريع والتطورات والمتلاحقة في قطاع الإقتصاد الى استحداث برامج جديدة تدرس في الجامعات، ومن أجل ذلك استحدثت كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية في جامعة النجاح الوطنية تخصص فرعي إقتصاد تابع للتخصص الرئيسي: " الاتصال والإعلام الرقمي".


وذكر الدكتور هيثم عويضة، عميد الكلية أن هذا التخصص يهدف الى أن يصبح قسم الاقتصاد مركزا علميا متميزا من خلال مد جسور الشراكة العلمية والتدريبية مع الأقسام ذات المحتوى التكميلي من أجل خريج نوعي قادر على فرض مهاراته وقدراته بما يراعي طبيعة الواقع وتطلعات المستقبل ويلبي احتياجات الفعاليات الاقتصادية والسياسية والإعلامية والمجتمعية.

وأضاف أن رسالة البرنامج يهدف الى تعميق الوعي المجتمعي للقضايا الاقتصادية التي تمس حياته اليومية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، أو ذلك المتعلق بالاحتلال الإسرائيلي.

ومن مبررات طرح البرنامج وانسجامه مع الاستراتيجية الوطنية ان الإعلام الفلسطيني يفتقر إلى مختصين في الشأن الاقتصادي نظرا لغياب تخصص الصحافة الاقتصادية من كافة برامج الجامعات الفلسطينية، وبالتالي يمكن القول أن السوق متعطش لمخرجات تعليمية تمزج بين المهارات الصحفية والمعرفة الاقتصادية المتخصصة في قضايا فهم وتحليل وصياغة الخبر والقصة الصحفية الاقتصادية من واقع البيانات المالية والاقتصادية المنشورة من الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص.

من خلال متابعتنا لاحتياجات قطاع الإعلام في فلسطيني، يمكن القول أن السوق متعطش لحملة شهادات الإعلام الاقتصادي في مجالات الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة، وفي مجالات العلاقات العامة، وسيكون الطالب قادرا بعد التخرج على:
  1.    قراءة وتحليل الرقم الاقتصادي بلغة إعلامية.
  2.    الوصول إلى مصادر المعلومات الاقتصادية من مصادرها الرسمية، سواء من القطاع العام أو الخاص أو الأهلي.
  3.    فهم أبعاد السياسات الاقتصادية التي تطرحها المؤسسات المالية والاقتصادية الحكومية على شاكلة وزارة المالية وسلطة النقد ووزارة الاقتصاد الوطني وغيرها من الوزارات ذات الطابع الاقتصادي.
  4.    إضافة شخصيته الإعلامية والاقتصادية على الحدث الاقتصادي.
  5.    كتابة التقارير والمقالات والتحقيقات الاقتصادية بطريقة احترافية.
 

يُتوقع أن يساعد هذا البرنامج الطلبة الملتحقين به في رفع فرصهم التنافسية في المجالات التالية:
1.    العمل الصحفي كمراسل اقتصادي لإحدى الوسائل الإعلامية ‏الوطنية أو العربية أو حتى الأجنبية.
2.    التحرير الاقتصادي، حيث يؤهل البرنامج طلبته ‏للعمل في مجال التحرير الصحفي في الشؤون الاقتصادية، والذي ‏يُعد خطوة متقدمة في هذا المجال، حيث سيختصر هذا التخصص على خريجيه ‏سنوات من الخبرة في مجال كتابة الخبر ‏والتقرير الاقتصادي المتخصص.‏
3.    العلاقات العامة، حيث تُعد الصحافة الاقتصادية الركيزة ‏الأساسية في مجال العلاقات العامة للمؤسسات والشركات الخاصة في مجالات المال والأعمال، كالبنوك وشركات التأمين وشركات الاتصالات وغيرها من الفعاليات الاقتصادية.‏
4.    الكتابة التحليلية المتخصصة في القضايا الاقتصادية، حيث يستطيع الطالب بعد ‏التخرج أن يعمل كاتبا ومحللا للأحداث والفعاليات الاقتصادية. ‏وتُعد الكتابة مرحلة متطورة في العمل ‏الصحفي، باعتبارها تعتمد على الثقافة ‏والقدرة على التعبير وامتلاك الرأي ‏والرؤية.‏
5.    العمل الإذاعي والتلفزيوني، إذ يستطيع طلبة ‏الصحافة الاقتصادية العمل في الإذاعة والتلفزيون ضمن طاقم الصحافة الاقتصادية كمعدي برامج مختصة أو مذيعين ومقدمين لها.‏
 


عدد القراءات: 118