وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض توضيحي حول التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة، وأهمية دور الكلية وطواقمها الأكاديمية والإدارية في النهوض بهذه التصنيفات. كما تم استعراض النظام الإلكتروني الجديد الخاص بالتصنيفات، والذي يسهل عملية توثيق وتتبع أنشطة الكلية بما يسهم في خدمة متطلبات التصنيفات المختلفة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الكلية لتعزيز قدرات طواقمها الأكاديمية والإدارية، ودعم مأسسة البيانات وتطوير الأداء المؤسسي بما يواكب متطلبات الاعتماد والجودة والريادة الأكاديمية.

من جانبه، أكد الدكتور رأفت الجلاد -عميد كلية الأعمال والاتصال - على أن هذا الاجتماع يعكس رؤية الكلية في مواكبة المعايير العالمية وتعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية، مشددًا على التزام الكلية بدعم جهود الجامعة في هذا المسار. وأضاف: "نحن نعمل بروح الفريق مع جميع الوحدات الأكاديمية والإدارية لتوثيق الإنجازات وتحويلها إلى خطوات عملية تعزز من سمعة جامعتنا على المستوى المحلي والدولي."

وفي كلمته، أشار الأستاذ الدكتور وليد صويلح إلى أن التصنيفات العالمية أصبحت معيارًا مهمًا لقياس جودة التعليم والبحث العلمي، موضحًا أن النظام الإلكتروني الجديد الذي تم استعراضه سيشكل نقلة نوعية في توثيق إنجازات الكليات المختلفة. وأكد: "نحن نثق بأن كلية الأعمال والاتصال ستكون نموذجًا متميزًا في الالتزام بمتطلبات التصنيفات، بما يسهم في تعزيز حضور الجامعة على خريطة التعليم العالي عالميًا."